كتاب المؤمن الصادق للمفكر الأمريكي إيريك هوفر يُعد من أبرز الأعمال الفكرية التي تناولت سيكولوجية الجماهير والحركات الأيديولوجية. صدر لأول مرة عام 1951، ويحلل كيف ينضم الأفراد إلى الحركات المتطرفة، سواء دينية أو سياسية، باحثًا عن هوية ومعنى. يرى هوفر أن المؤمن الصادق ليس مهتمًا بالحقيقة بقدر ما يبحث عن الانتماء والتضحية. بأسلوب مبسط وعميق، يُقدم الكتاب نظرة واقعية إلى طبيعة الإنسان والجماعة. هذا الإصدار متاح مجانًا للقراءة والتحميل ضمن مكتبة الفكر السياسي والفلسفي.
مشابه : سيكولوجية الجماهير – غوستاف لو بون
اقرأ المزيد (ملخص)
عن المؤلف – إيريك هوفر
إيريك هوفر (1902–1983) كان كاتبًا وفيلسوفًا اجتماعيًا أمريكيًا عصاميًا. وُلد لعائلة مهاجرة ألمانية، وعاش حياة متواضعة عمل فيها كعامل موانئ وكاتب مستقل. رغم عدم حصوله على تعليم أكاديمي تقليدي، أنتج كتبًا مؤثرة في الفكر الاجتماعي والسياسي.
أشهر أعماله هو المؤمن الصادق، الذي جذب اهتمام النخبة السياسية والأكاديمية، حتى أن الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور أشاد به. عرف هوفر بتحليلاته المباشرة والعميقة لطبيعة الإنسان والمجتمع، وظل صوته مميزًا في النقد الاجتماعي والسياسي حتى وفاته.
المؤمن الصادق ليس كتابًا أكاديميًا جافًا، بل دراسة حية تنبض بالتحليل الفلسفي والاجتماعي لآلية تفكير الجماهير. يناقش كيف تتشابه الحركات الثورية، الدينية، والفاشية في بنيتها النفسية، ويشرح لماذا يستبدل الفرد ذاته بعقيدة أو زعيم.
مواضيع رئيسية
الفارق بين الإصلاحي والثوري
الاحتقار الذاتي كمحرك للانضمام للحركات
أهمية الأعداء في توحيد الجماعة
التحولات النفسية لدى “المؤمن الصادق”
اقتباسات مختارة من “المؤمن الصادق”
“الإيمان الأعمى ليس علامة على الحقيقة، بل على الحاجة الملحة إلى الانتماء.”
“الناس الذين لا يملكون شيئًا شخصيًا، يندفعون خلف القضايا العامة.”
“ليس المهم ما نؤمن به، بل استعدادنا للتضحية من أجله.”