يُعد كتاب تاريخ الفلسفة الغربية أحد أهم الأعمال الفلسفية في القرن العشرين، كتبه الفيلسوف والمفكر البريطاني برتراند راسل. يستعرض هذا العمل الضخم تطور الفكر الفلسفي من فلاسفة اليونان القدماء إلى مفكري العصر الحديث، بأسلوب يجمع بين الدقة العلمية والسلاسة في العرض.
يناقش الكتاب التأثيرات المتبادلة بين الفلسفة والدين والعلم والمجتمع، ويقدم تحليلات نقدية لأفكار أفلاطون، أرسطو، توما الأكويني، ديكارت، هيوم، وكانط وغيرهم. هذا الإصدار متاح مجانًا بصيغة PDF لعشّاق الفلسفة وتاريخ الفكر الإنساني.
مشابه : مطبوعة دروس خاصة بمقياس- النقد العربي القديم
اقرأ المزيد (ملخص)
عن المؤلف – برتراند راسل
برتراند راسل (1872–1970) هو فيلسوف ومؤرخ ومنطقي وناشط بريطاني، حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1950. يُعد من أبرز المفكرين في القرن العشرين، وقد أثرى الفلسفة الغربية بمؤلفاته التي تمزج بين العقلانية والنقد الاجتماعي. له إسهامات هامة في مجالات المنطق، نظرية المعرفة، وأخلاقيات العلم.
إلى جانب إنجازاته الأكاديمية، كان راسل ناشطًا في قضايا السلام، وحقوق الإنسان، وانتقد النزعة العسكرية والرأسمالية المتوحشة. من أشهر كتبه:
وكتابه الأشهر: “تاريخ الفلسفة الغربية”
“لماذا لستُ مسيحيًا”
“السلطة والفرد”
“مشاكل الفلسفة”
عن الكتاب
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء رئيسية: الفلسفة القديمة، الفلسفة الكنسية في العصور الوسطى، والفلسفة الحديثة. يتميز بتحليلاته العميقة وانتقاداته الجريئة، ويعتبر مرجعًا أساسيًا لفهم الخلفية التاريخية للفكر الغربي.
ما يميز الكتاب
- أسلوب واضح يناسب القارئ غير المتخصص.
- تقديم تاريخي مرتب لأهم المدارس الفلسفية.
- ربط الفلسفة بالأحداث الاجتماعية والسياسية والدينية عبر العصور.
اقتباسات مختارة من الكتاب
“الفلسفة تبدأ بالتساؤل، وتنتهي عند حدود الإدراك البشري.”
“كل تقدم في الفلسفة كان نتيجة لثورة فكرية ضد ما هو سائد.”
“من لا يقرأ التاريخ الفلسفي، يكرر أخطاءه بفكر مزيّف.”