تلخص هذه المحاضرات في مقياس إبستمولوجيا التربية التي أعدها الدكتور الساسي حوامدي للطلبة في السنة الثانية من علوم التربية، حيث تغطي مجموعة من المفاهيم والأفكار الأساسية في الإبستمولوجيا وفلسفة العلوم وعلاقتها بالتربية.

الفصل الأول: مدخل إلى الإبستمولوجيا

يتناول هذا الفصل مفاهيم أساسية مثل:

• الفلسفة: تعريفها اللغوي والاصطلاحي، وتطورها عبر العصور من اليونان إلى العصر الحديث.
• العلم: خصائصه، أهدافه (الوصف، التصنيف، التفسير، الفهم)، وفروعه (العلوم الطبيعية، علوم الحياة، العلوم الإنسانية).
• فلسفة العلوم: نشأتها، أهدافها، وعلاقتها بالمنهج العلمي والتحليل المنطقي.

الفصل الثاني: الإبستمولوجيا ونظرية المعرفة

يستعرض هذا الفصل:

• الإبستمولوجيا: مفهومها، أنواعها (رياضيات، فيزيائية، حيوية، إنسانية)، ودورها في نقد المعرفة العلمية.
• نظرية المعرفة: مصادرها (العقل، الحواس، الحدس)، واتجاهاتها (المثالية، المادية، العقلية، التجريبية، النقدية).

الفصل الثالث: الإبستمولوجيا وفلسفة العلوم

يركز على ثلاثة مفاهيم رئيسية:

1. القطيعة الإبستمولوجية عند غاستون باشلار: الفصل بين المعرفة العامة والعلمية، والتقدم العلمي عبر الصراع بين القديم والجديد.
2. الإبستمولوجيا التكوينية عند جان بياجي: مراحل النمو المعرفي لدى الطفل (الحسي الحركي، العمليات الصورية).
3. قابلية التكذيب عند كارل بوبر: معيار التمييز بين العلمي وغير العلمي، ودور النقد في تطور المعرفة.

الفصل الرابع: الإبستمولوجيا والتربية

يناقش العلاقة الجدلية بينهما:

• المعرفة: أنواعها (طبيعية، غيبية)، إمكانيتها، وحدودها.
• التربية: تعريفها، وظائفها (نقل التراث، التكيف الاجتماعي)، وأهدافها (التنمية الشاملة للفرد).
• العلاقة بينهما: كيف تساهم التربية في تطوير المعرفة، والعكس.

الفصل الخامس: المعرفة التربوية

يتناول:

• المعرفة التربوية: مفهومها، وأدوارها في تفسير العملية التربوية.
• النقد التربوي: أهميته في تحليل وتقويم الممارسات التربوية.

الخاتمة

تهدف هذه المحاضرات إلى تقديم رؤية شاملة للإبستمولوجيا وعلاقتها بالتربية، مع التركيز على تطبيقاتها في تحليل المعرفة العلمية والتربوية. كما تسعى إلى إثراء الفكر النقدي لدى الطلبة وتطوير فهمهم للعلاقة بين الفلسفة والعلم والتربية.