عن المؤلف – العربي الزبيري

الأستاذ العربي الزبيري هو أحد أعمدة التأريخ الجزائري في القرن العشرين. حصل على شهادات عليا في التاريخ الحديث، وله عدة مؤلفات تعتمد في الجامعات الجزائرية والعربية. يُعرف بدقته العلمية وابتعاده عن الخطابات العاطفية في تحليل الأحداث، مما يمنحه مصداقية كبيرة بين المؤرخين والباحثين. أعماله تمثل مرجعًا في كتابة التاريخ الوطني من منظور نقدي وتحليلي.

يغطي هذا الجزء فترات حاسمة من تاريخ الجزائر، بدءًا من ضعف الدولة العثمانية، مرورًا بالتغلغل الأوروبي في الشؤون الجزائرية، وصولًا إلى بدايات الاحتلال الفرنسي سنة 1830. يعتمد الزبيري على مصادر أصلية، وتحليلات مقارنة، ويفسر التحولات التاريخية دون تحيّز أيديولوجي.

أهمية الكتاب

• يعزز الوعي بالتاريخ الجزائري من منظور وطني.
• يفيد الباحثين في العلوم السياسية والتاريخ والاستعمار.
• يقدّم تأريخًا متوازنًا مبنيًا على وثائق ومصادر أرشيفية.

اقتباسات تحليلية من الكتاب

“لم يكن سقوط الجزائر سنة 1830 نتيجة لحظة ضعف مفاجئة، بل ثمرة تراكمات داخلية وخارجية أهملت عبر السنين.”

“الاحتلال الفرنسي لم يكن بداية، بل نتيجة حتمية لمسار طويل من الانحطاط الإداري والفساد السياسي.”

“التاريخ لا يكتب بالانفعال، بل بالفهم والتحقيق العلمي للأحداث.”

[تحميل كتاب تاريخ الجزائر المعاصر (الجزء الأول) – العربي الزبيري (PDF)]