تبدأ الرواية بظهور أسطورة غامضة عن “الفيل المجنح”، مخلوق غير منطقي يمثل الهروب والتحرر من القيود. ينطلق البطل في رحلة للعثور على هذا الكائن، لكن سرعان ما يتحول البحث الخارجي إلى غوص داخلي في مخاوفه، رغباته، وتجاربه المؤلمة.
يكتشف القارئ أن “الفيل المجنح” رمز للتحرر من الذاكرة المثقلة، وأثناء مطاردة هذا الرمز، يواجه البطل شخصيات غريبة وبيئات تتغير كأنها انعكاس لأفكاره. وفي النهاية، يدرك أن الأسطورة ليست مخلوقًا حقيقيًا، بل محاولة لفهم نفسه وتجاوز حدود ضعفه.
مشابه : أكتب حتى لا يأكلني الشيطان – مريم الحيسي
اقرأ المزيد
👤 عن المؤلفة – شيرين هنائي
شيرين هنائي هي كاتبة مصرية بارزة في أدب الرعب والفانتازيا النفسية. اشتهرت بأسلوبها المختلف الذي يمزج بين الغموض والعمق الفلسفي، وقدّمت أعمالًا لاقت إشادة واسعة، منها نابكو, ذائقة الموت, صباح الجمال, ومستودع الأرواح.
تميّز كتاباتها بأنها تركز على الجانب النفسي للشخصيات، وتحمل دائمًا رسائل إنسانية تتجاوز السرد التقليدي. تعتبر من أهم الأسماء النسائية في أدب الرعب العربي الحديث، وتتمتع بقدرة فريدة على خلق أجواء مشحونة بالقلق والأسئلة الوجودية.
📄 محتوى ملف الرواية (Table of Contents – تقديري)
قد يختلف المحتوى حسب النسخة، لكن غالبًا يتضمن:
- مقدمة
- الفصل الأول: بداية الأسطورة
- الفصل الثاني: الرحلة
- الفصل الثالث: العبور
- الفصل الرابع: مواجهة الذات
- الفصل الخامس: الفيل المجنح
- خاتمة
- ملاحظات المؤلفة (إن وجدت)
❓ الأسئلة الشائعة (FAQ)
هل الرواية مناسبة للقراءة السريعة؟
نعم، هي قصيرة نسبيًا لكنها عميقة في مضمونها، ويمكن قراءتها في جلسة واحدة.
هل الرواية رعب؟
ليست رعبًا تقليديًا، لكنها تحمل أجواء نفسية مظلمة وقلق داخلي.
هل الرواية رمزية؟
نعم، تعتمد كثيرًا على الرموز، خاصة “الفيل المجنح” الذي يمثل عدة معانٍ نفسية.
هل تحتاج لقراءة أعمال أخرى لفهمها؟
لا، الرواية قائمة بذاتها، لكنها تمنح تجربة أغنى لمن يحب أدب شيرين هنائي.
