تؤكد الدراسة أن الصراع في السودان هو نتاج تراكمي لسياسات نظام البشير التي خلقت مراكز قوى متصارعة داخل المؤسسة العسكرية، حيث تنافس الجيش وقوات الدعم السريع على السلطة والثروة. أدى هذا الصراع إلى تداعيات مروعة تشمل سقوط آلاف الضحايا، وانتشار انتهاكات حقوق الإنسان، ونزوح الملايين، وانهيار البنية التحتية والاقتصاد، مهدداً بانهيار الدولة نفسها. وتخلص إلى أن الحل العسكري مستحيل، وأن السبيل الوحيد هو تسوية سياسية شاملة تشارك فيها جميع القوى المدنية والعسكرية.
مشابه : أسلحة جديدة تؤجج النزاع في السودان , تقرير السودان 2015: تصاعد القمع والانتهاكات تحت حكم البشير
اقرأ المزيد
يدور الصراع في السودان بشكل رئيسي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وهو صراع جذوره تاريخية تعود لسياسات نظام البشير التي غذت التنافس داخل المؤسسة العسكرية. أدى هذا الصراع إلى تداعيات إنسانية كارثية، منها سقوط آلاف الضحايا، وانتشار انتهاكات حقوق الإنسان، ونزوح ملايين المدنيين، وانهيار شبه كامل للبنية التحتية والاقتصاد، مما يهدد بانهيار الدولة نفسها وتفككها. وتخلص الدراسة إلى أن الحل العسكري غير ممكن، وأن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تشارك فيها جميع القوى.