رواية “جثة في بيت طائر الدودو” للكاتبة منى سلامة تمزج بين التشويق البوليسي والأبعاد الإنسانية والاجتماعية. تبدأ الأحداث بجريمة غامضة تهزّ الهدوء الظاهري لمكان غير مألوف، حيث يُعثر على جثة داخل منزل يرتبط بطائر الدودو المنقرض. عبر حبكة متشابكة، تنسج الكاتبة خيوطًا بين الماضي والحاضر، بين العلم والأسطورة، لتكشف تدريجيًا أسرارًا مدفونة وشخصيات تحمل بداخلها وجوهًا متعددة. الرواية لا تكتفي بالإثارة وحبس الأنفاس، بل تُبرز أيضًا الصراع بين الحقيقة والوهم، وبين البحث عن العدالة والهرب من مواجهة الذات. بأسلوبها السلس المشوّق، تُقدّم منى سلامة عملاً أدبيًا يمزج الغموض بالإبداع، ويأسر القارئ حتى الصفحة الأخيرة.
مشابه : رواية بئر الأفاعي – تأليف هالة سامي , رواية العشاء الأخير
اقرأ المزيد
هل تشعر أن العالم مكان خانق،
وأن اليد التي تمدها له بالوِد يصفعها بالخذلان؟
هل تشعر أن العالم بهشاشة عجوز بلغ الستين،
وبقسوة مطرقة تسقط فوق رأسك بوتيرة ثابتة؟
“لوط” أيضًا يرى العالم من النافذة ذاتها التي تنظر أنت منها،
ظل واقفًا أمامها يُقلِّبه الزمن، حتى استيقظ ذات مساء متفاجئًا بجثة في فراشه.
لم يكن عثوره على الجثة سوى الحدث الأول من سلسلة أحداث غرائبية ستقع له في تلك الليلة، وبخاصةٍ عندما تطرُق بابه ليلًا ضيفة عجيبة تحمل حقيبة قماشية تسَع العالم
عن الكاتبة
منى سلامة كاتبة مصرية معروفة بأسلوبها الأدبي السلس وقدرتها على المزج بين الرومانسية والتشويق. وُلدت في المنصورة ودرست الطب البيطري، لكنها وجدت في الكتابة شغفها الحقيقي. اشتهرت عبر منصات القراءة الإلكترونية بفضل أعمالها المميزة التي حققت جماهيرية واسعة، مثل: كيغار، قطة في عرين الأسد، جدارا العشق وغيرها. أعمالها تتسم بالعمق النفسي، والحبكة المحكمة، واللغة الرشيقة التي تجمع بين الأدب الكلاسيكي والنَفَس المعاصر.
❓ الأسئلة الشائعة (FAQ)
من هي منى سلامة؟
كاتبة مصرية بارزة في مجال الرواية العربية، بدأت شهرتها عبر الإنترنت ولها عدة أعمال معروفة مثل “كيغار” و”قطة في عرين الأسد”.
ما هو نوع رواية “جثة في بيت طائر الدودو”؟
هي رواية بوليسية اجتماعية تحمل عناصر التشويق والغموض.
هل الرواية متاحة ورقياً أم إلكترونياً فقط؟
الرواية متوفرة بصيغ إلكترونية، كما صدرت طبعات ورقية لدى بعض دور النشر.
