كتاب “أكتب حتى لا يأكلني الشيطان” للكاتبة مريم الحيسي هو عمل أدبي يحمل بين صفحاته خواطر ومقاطع وجدانية تتناول صراع الإنسان مع نفسه ومع أفكاره المظلمة. بأسلوب أدبي مكثف وشفاف، تحاول المؤلفة الإمساك بخيوط الروح وسط عاصفة من المشاعر المتناقضة، وتستعين بالكتابة كوسيلة للتطهير الداخلي والنجاة من الانهيار النفسي. النصوص تتراوح بين البوح الشخصي، والتأملات الفلسفية، ورسائل موجهة إلى القارئ تدعوه للتأمل في ذاته. الكتاب يمثل نافذة على أعماق النفس البشرية، ويخاطب من مرّوا بتجارب الانكسار، أو حاولوا إعادة تشكيل أرواحهم من جديد. إنه رحلة في مواجهة الذات، بقلم أنثوي صادق ومؤثر.
اقرأ المزيد
الكتاب ليس رواية تقليدية، بل مجموعة نصوص نثرية وخواطر شخصية تفيض بالأحاسيس الحادة، واللغة الشعرية، والتجارب الذاتية. العنوان نفسه يوحي بفعل المقاومة، حيث تستخدم الكاتبة الكتابة كدرع ضد الانهيار، والظلام، والفراغ النفسي. تتناول الصفحات موضوعات مثل الحزن، الوحدة، الغفران، الإيمان، والخوف من الاستسلام للأفكار السلبية. كل نص يقف كصرخة صغيرة في وجه العدم، أو كرسالة حب للحياة رغم قسوتها.
🧑💼 عن المؤلف – مريم الحيسي
مريم الحيسي كاتبة وشاعرة سعودية معاصرة، اشتهرت بأسلوبها الأدبي الممزوج بين النثر والشعر الحديث. تتميز كتاباتها بالصدق العاطفي واللغة المكثفة التي تحمل الكثير من المعاني في جمل قصيرة. غالبًا ما تتناول في نصوصها قضايا إنسانية ووجودية، مركّزة على التجربة الفردية والبوح الشخصي كوسيلة للتطهر والشفاء. لها حضور قوي في المشهد الأدبي السعودي من خلال مشاركاتها الثقافية وكتبها التي وجدت صدى بين القراء الباحثين عن النصوص التي تمس قلوبهم مباشرة.
📑 محتويات الكتاب
- مقدمة المؤلف
- فكرة العنوان وأبعاده النفسية
- نصوص عن الحزن والفقد
- نصوص عن الأمل والنهوض من جديد
- التأمل في الذات ومعنى الوجود
- رسائل إلى القارئ
- الخاتمة
❓ الأسئلة الشائعة (FAQ)
س: هل الكتاب رواية أم خواطر؟
ج: الكتاب عبارة عن نصوص نثرية وخواطر، وليس رواية تقليدية.
س: هل هناك تسلسل للأحداث؟
ج: لا، النصوص مستقلة لكنها مترابطة من حيث الموضوع والروح.
س: ما الفئة المستهدفة للكتاب؟
ج: القراء المهتمون بالأدب الوجداني، النصوص الفلسفية، والبوح الشخصي.