ديوان الزوابع للشاعر الإسلامي وليد الأعظمي هو عمل أدبي فريد صدر لأول مرة عام 1961م، ويعكس روح الانتماء الإسلامي، والهمّ الوطني، والحس الثوري الذي ميّز شعر المرحلة. تمت إعادة تقديم الديوان وتحقيقه بدقة وعناية من قبل المهندس سرمد حاتم شكر السامرائي، الذي أضاف ملاحظات توثيقية وسياقًا تاريخيًا يعزز من فهم النصوص الشعرية. يتضمن الديوان قصائد تناولت قضايا الأمة، والشهادة، والكرامة، ومقاومة الاستعمار، وهو وثيقة أدبية وشهادية من شاعر مقاوم عُرف بصدق كلمته. هذا العمل يعتبر من العلامات الفارقة في الشعر الإسلامي الحديث، ويشكّل مرجعًا هامًا للمهتمين بالأدب والهوية.
اقرأ المزيد
يضم الديوان أكثر من 30 قصيدة تنوّعت بين الشعر العمودي والحر، وتناولت موضوعات مثل:
- النكبة الفلسطينية
- مقاومة الاحتلال
- وحدة الأمة الإسلامية
- التوبة والروحانية
- مواقف من السيرة النبوية
إضافة إلى إشارات تاريخية وسياسية تعبّر عن مواقف الشاعر تجاه قضايا عصره، بروح ثورية وبأسلوب أدبي عميق ومتقن.
عن المحقق: المهندس سرمد حاتم شكر السامرائي
مهندس عراقي وباحث مهتم بالتاريخ الإسلامي الحديث، له نشاط ثقافي واسع في توثيق الأدب المقاوم وتقديم الأعمال النادرة للقراء المعاصرين. في تحقيقه لديوان “الزوابع”، أبرز القيمة الأدبية والتاريخية لوليد الأعظمي، مدعّمًا النصوص بتعليقات وشروح دقيقة ومصادر معتمدة، ليمنح القارئ تجربة متكاملة بين الشعر والتوثيق.
محتوى الملف
يتضمّن الملف:
- مقدمة المحقق
- السيرة الذاتية لوليد الأعظمي
- نصوص ديوان الزوابع الأصلية
- تعليقات لغوية وشروحات
- فهرس زمني للقصائد
- ملحق وثائقي (صورة الغلاف الأصلي، إشارات طباعة)
أسئلة شائعة (FAQ)
1. من هو وليد الأعظمي؟
شاعر عراقي وُلد عام 1924، يُعد من رموز الشعر الإسلامي المعاصر، عُرف بدعمه للمقاومة وكلماته النضالية.
2. هل الديوان متاح بطبعات أخرى؟
نُشر بعدة طبعات محدودة، ولكن تبقى الطبعة الأولى لعام 1961 هي الأكثر أصالة من حيث النصوص والتسلسل الزمني.
3. ما أهمية هذا الديوان؟
يشكّل وثيقة أدبية وشعرية تعبّر عن مرحلة حاسمة من تاريخ العراق والعالم الإسلامي، وهو مصدر غني للباحثين في الأدب المقاوم.
