“رياض الصالحين” ليس مجرد تجميع لأحاديث نبوية، بل هو كتاب يهدف إلى تهذيب الروح، وتطهير القلب، وتكوين المسلم المثالي خلقًا وسلوكًا. رُتب بطريقة موضوعية، حيث تُفتتح كل مجموعة من الأحاديث بآيات قرآنية تمهيدية، ثم تليها الأحاديث ذات العلاقة. وقد عُني النووي بالصحة والدقة، ما جعله مرجعًا ثابتًا عبر القرون.

عن المؤلف – الإمام النووي (رحمه الله)

الشيخ العلامة محـيي الدين يحيى بن شرف النووي الدمشقي الشافعي (631هـ – 676هـ)، من كبار أئمة الإسلام وعلماء الحديث والفقه والتصوف. وُلد في قرية نوى جنوب دمشق، واشتهر بزهده وتواضعه وحرصه على العلم، فكان لا يضيع لحظة من حياته دون دراسة أو تدريس أو كتابة. من أبرز كتبه: رياض الصالحين، الأربعين النووية، الروضة، وشرحه على صحيح مسلم.
كان الإمام النووي صاحب منهج معتدل، وجامعًا بين الفقه والحديث والسلوك، وقد بقيت مؤلفاته حيّة في قلوب المسلمين، ولا تزال تُدرّس حتى اليوم في الحلقات والدورات.

❓ الأسئلة الشائعة (FAQ)

ما هو موضوع كتاب رياض الصالحين؟

الكتاب يجمع أحاديث نبوية شريفة تُعنى بالأخلاق والسلوك والعبادات، مرتبة وفق أبواب موضوعة لتقوية الإيمان وتزكية النفس.

هل جميع أحاديث رياض الصالحين صحيحة؟

نعم، أغلبها من صحيح البخاري وصحيح مسلم، واعتمد الإمام النووي على الأحاديث الصحيحة الموثوقة.

لماذا يُعتبر هذا الكتاب من أهم كتب الحديث؟

لأنه يُركز على تهذيب النفس والالتزام العملي بالإسلام من خلال أحاديث موثوقة ومنتقاة بعناية، مما يجعله مناسبًا للعامة والخاصة.

هل يمكن الاعتماد عليه في التربية والتدريس؟

بكل تأكيد، فهو من الكتب المعتمدة في المناهج الإسلامية، وفي دروس المساجد والبيوت والمدارس.