إغاثة اللهفان ليس مجرد كتاب تقليدي عن مكايد الشيطان، بل هو رحلة تأملية روحية وعقلية تسبر أغوار النفس ومواطن ضعفها، وتضع يد القارئ على الأساليب التي يستخدمها الشيطان ليضلّ الإنسان. يسلّط المؤلف الضوء على مفاهيم مثل الغفلة، الهوى، التسويف، والبدع، ويشرح كيف يمكن للإنسان تجاوز هذه العقبات بالرجوع إلى الكتاب والسنة، والتزود بالإيمان والعمل الصالح.

عن المؤلف – الإمام ابن قيم الجوزية

هو محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي، المعروف بـ ابن قيم الجوزية (1292م – 1350م). من كبار علماء الإسلام في القرن الثامن الهجري، وتلميذ الإمام ابن تيمية. تميز بأسلوبه العميق، الفقهي والروحي، واهتم بالجمع بين ظاهر النصوص وروحها. له مؤلفات كثيرة مثل زاد المعاد، مدارج السالكين، والجواب الكافي. يُعد كتاب إغاثة اللهفان من أعمدة كتبه التي تمزج بين التفسير النفسي والديني لمكر الشيطان.

أسئلة شائعة حول الكتاب

ما هو موضوع كتاب إغاثة اللهفان؟
الكتاب يعالج قضية وساوس الشيطان وطرق الخلاص منها عبر التوبة، الإيمان، والتقوى، باستخدام منهج علمي وروحي متكامل.

هل يناسب الكتاب المبتدئين في طلب العلم؟
نعم، رغم لغته العالية، إلا أن محتواه واضح ومعزز بالأمثلة مما يجعله مناسبًا لجميع المستويات.

ما أهمية هذا الكتاب اليوم؟
في زمن كثرت فيه الفتن والمغريات، يقدم الكتاب أدوات عملية لفهم النفس والوقاية من الانحرافات الفكرية والسلوكية.