كتاب “الداء والدواء” هو بمثابة رحلة داخل النفس البشرية؛ يبدأ بتشخيص دقيق للأمراض القلبية مثل الغفلة، الشهوة، الحسد، والكبر، ثم يصف الدواء المناسب لها من خلال التوبة، الإخلاص، والتقوى. يناقش الكتاب أيضًا مسألة القضاء والقدر، وعلاقة الإنسان بأفعاله، ما يجعله زاخرًا بالفوائد الفقهية، العقدية، والتربوية.

👤 عن المؤلف – ابن قيم الجوزية

الإمام شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي، المعروف بـابن قيم الجوزية (1292م – 1350م)، هو أحد أبرز علماء المسلمين في القرن الثامن الهجري. كان تلميذًا للإمام ابن تيمية، وتخصص في التفسير، الفقه، والعقيدة، إلى جانب كتابات في السلوك والتربية. اتسمت مؤلفاته بعمق فكري وروحي فريد، وجمع بين النص الشرعي والتحليل العقلي، ومن أشهر كتبه: زاد المعاد، مدارج السالكين، الروح، والداء والدواء. لا تزال كتبه تُقرأ على نطاق واسع في العالم الإسلامي لما فيها من نور علمي وصدق في الطرح.

❓ أسئلة شائعة (FAQ)

هل يعتبر كتاب الداء والدواء كتابًا في الطب؟
لا، الكتاب يُركّز على “طب القلوب” والأمراض النفسية والروحية من منظور إسلامي، وليس في الطب البدني.

ما الفئة التي يناسبها هذا الكتاب؟
يناسب طلاب العلم، والدعاة، وكل من يهتم بالرقائق، التزكية، وفهم النفس من منظور ديني.

هل الكتاب صعب الفهم؟
أسلوب ابن القيم متين وعلمي، لكنه واضح لمن لديه خلفية دينية متوسطة، كما توجد شروحات مبسطة له.