يتضمن هذا الكتيب مقتطفات من أحاديث نبوية وأقوال خالدة للنبي محمد ﷺ، مترجمة إلى الروسية ثم إلى لغات أخرى. تولستوي لم يكتب نصًا دينيًا، بل إنسانيًا، يؤكد فيه على الصفات الأخلاقية الرفيعة للنبي، مثل الرحمة، والعدل، والتواضع، والزهد.

أهمية الكتاب

هذا الكتيب يُعتبر جسرًا ثقافيًا بين الحضارة الإسلامية والفكر الغربي. ويكشف أن تعاليم النبي ﷺ ليست حكرًا على المسلمين فقط، بل يمكن لكل إنسان أن يستلهم منها قيَمًا كونية.

عن المؤلف – ليو تولستوي

الروائي والفيلسوف الروسي ليو تولستوي (1828–1910) يُعد من أعظم الكتّاب في التاريخ. اشتهر برواياته الخالدة مثل “الحرب والسلام” و”آنا كارنينا”، لكن فلسفته الحياتية العميقة ظهرت بوضوح في أعماله المتأخرة، حيث اهتم بالروحانية، والعدل، والحقيقة.
في نهاية حياته، أصبح تولستوي أكثر قربًا من التعاليم الروحية البسيطة، وأبدى إعجابًا شديدًا بسِيَر الأنبياء، وعلى رأسهم النبي محمد ﷺ، الذي رأى فيه نموذجًا للإصلاح الأخلاقي والروحي في العالم.

اقتباسات مختارة

“لقد كان محمد من كبار المصلحين الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة.” – ليو تولستوي

“يكفي محمدًا فخرًا أنه أنقذ أمة ذليلة من مخالب الشياطين، وعلّمها طريق الرقي والتقدم.”

“إن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.”

الأسئلة الشائعة (FAQ)

هل ليو تولستوي اعتنق الإسلام؟
لا، لم يعتنق الإسلام، لكنه عبّر في العديد من كتاباته عن احترامه الكبير للنبي محمد ﷺ وللتعاليم الإسلامية، واعتبرها نموذجًا أخلاقيًا راقيًا.

ما الغرض من كتابة “حكم النبي محمد”؟
لم يكن الغرض دعويًا، بل كان فلسفيًا وإنسانيًا. تولستوي أراد إظهار أن هناك حكمة عظيمة في الإسلام يمكن للعالم أن يتعلم منها.

هل الكتاب مناسب للقراء غير المسلمين؟
نعم، بل هو موجّه للجميع، خاصة للمهتمين بالحوار بين الأديان والثقافات.