“أوليفر تويست” هي إحدى روائع الكاتب الإنجليزي تشارلز ديكنز، وتُعد من أولى الروايات التي تناولت معاناة الأطفال الأيتام في المجتمع البريطاني خلال القرن التاسع عشر. تدور القصة حول الطفل اليتيم “أوليفر”، الذي يهرب من بيت العمل القاسي ويواجه سلسلة من المغامرات والمحن في شوارع لندن. الرواية تسلط الضوء على قضايا الفقر، الظلم الاجتماعي، واستغلال الأطفال، بأسلوب درامي مشحون بالمشاعر. تُعتبر هذه الرواية علامة فارقة في الأدب الإنجليزي ودرسًا إنسانيًا خالدًا عن الكرامة، البراءة، والنضال من أجل العدالة.
مشابه : أروع القصص – تشارلز ديكنز
اقرأ المزيد (ملخص)
تُجسّد الرواية ببراعة الواقع المظلم لمجتمع لندن في القرن التاسع عشر، وتطرح أسئلة أخلاقية مهمة من خلال شخصياتها العميقة مثل فاجن، نانسي، وبيل سايكس. تميزت بأسلوب سردي مؤثر مليء بالتفاصيل النفسية والاجتماعية، جعل منها واحدة من أكثر الروايات تأثيرًا في الأدب العالمي.
الرواية ليست فقط قصة ترفيهية، بل تُعد وثيقة تاريخية نقدية تسلط الضوء على معاناة الفقراء، خاصة الأطفال، في ظل مؤسسات رسمية فشلت في حمايتهم.
👤 عن المؤلف – تشارلز ديكنز
تشارلز ديكنز (1812–1870) هو أحد أعظم روائيي العصر الفيكتوري وأشهرهم عالميًا. وُلد في إنجلترا وعاش طفولة صعبة أثّرت بعمق في كتاباته. اشتهر ديكنز بقدرته على تصوير المجتمع البريطاني بكل طبقاته، والتركيز على قضايا الظلم والفقر والتفاوت الطبقي. من أشهر أعماله: “أوقات عصيبة”، “قصة مدينتين”، “كريسماس كارول”، و”ديفيد كوبرفيلد”. امتازت كتاباته بالجمع بين الدراما والمرح والسخرية، مع رسالة إنسانية عميقة، جعلته صوت الفقراء والطبقات المهمّشة في زمانه.
❓ أسئلة شائعة (FAQ)
هل تعتبر رواية أوليفر تويست مناسبة لجميع الأعمار؟
الرواية مناسبة للقراء المراهقين والكبار، لكنها تحتوي على مواضيع حساسة مثل العنف والفقر.
هل أوليفر تويست قصة حقيقية؟
لا، الرواية ليست واقعية، لكنها مستوحاة من الظروف الاجتماعية الحقيقية في لندن خلال القرن التاسع عشر.
ما الرسالة الأساسية في الرواية؟
العدالة الاجتماعية، كرامة الإنسان، وضرورة التعاطف مع الفقراء والمهمشين.
لماذا تُعد أوليفر تويست من الروايات الكلاسيكية؟
لأنها جمعت بين السرد الممتع، الشخصيات المؤثرة، والنقد الاجتماعي، وأثرت في الفكر الأدبي والسياسي في عصرها وما بعده.
