هذا الكتاب يضم أعمال الملتقى الوطني الذي ناقش موضوع الألقاب العائلية في الجزائر بين عامي 1873 و1962، مركّزًا على الأبعاد القانونية والاجتماعية والثقافية لهذا الملف الحساس. يعرض الكتاب دراسات أكاديمية تناولت كيف أثّرت القوانين الاستعمارية الفرنسية على الهوية الجزائرية، وكيف تعاملت السلطات مع الألقاب العائلية كوسيلة للسيطرة الإدارية والتجريد الثقافي. يحتوي على أوراق بحثية توثّق الأثر العميق لهذا التشريع في بنية المجتمع الجزائري، وهو مرجع مهم للباحثين في التاريخ، القانون، والهوية الوطنية.
مشابه : الأمثال الشعبية الجزائرية
اقرأ المزيد (ملخص)
عن الوثيقة
يتناول العمل النقاط التالية:
- السياق التاريخي والسياسي لفرض الألقاب العائلية في الجزائر.
- القوانين الفرنسية المنظمة لذلك (مرسوم 23 مارس 1882، وغيرها).
- ردود فعل المجتمع الجزائري إزاء هذه السياسات.
- الأبعاد الثقافية والاجتماعية لهذه التحولات في الهوية.
- التحديات الإدارية التي ترتبت على ترسيخ الألقاب وتوارثها.
عن المؤلف – توفيق بن زردة
الدكتور توفيق بن زردة هو باحث ومؤرخ جزائري مختص في التاريخ الاجتماعي والإداري للجزائر الحديثة والمعاصرة. يعمل على توثيق التحولات التي طرأت على البنى الاجتماعية الجزائرية، خاصة خلال فترتي الاستعمار والاستقلال. يتميز بأسلوبه البحثي الدقيق واهتمامه بالتفاصيل القانونية والوثائق الأرشيفية. له عدة مشاركات ضمن ملتقيات وطنية، وتُعد دراسته حول الألقاب العائلية مرجعًا مهمًا في مجال الدراسات التاريخية ذات الطابع الاجتماعي والقانوني.
اقتباسات مختارة من العمل
“لم تكن عملية تثبيت الألقاب مجرد إجراء إداري، بل كانت أداة استعمارية لإعادة تشكيل البنية الاجتماعية الجزائرية.”
“الاسم العائلي أصبح رمزًا للمقاومة والتمسك بالهوية الأصلية.”
“الفجوة بين النص القانوني والتطبيق العملي فتحت الباب أمام كثير من التعقيدات الإدارية والاجتماعية.”
رابط التحميل المجاني (PDF)
[تحميل أعمال الملتقى الوطني: الألقاب العائلية في الجزائر – توفيق بن زردة (PDF)]